02 كانون الثاني , 2025

إسقاط الطائرات الأمريكية في اليمن: إصرار على الإسناد وتأكيد على تطور الدفاعات

من خلال اسقاطها للطائرات الاميركية، تؤكد اليمن عزمها على التصدي لكل أشكال العدوان الاميركي البريطاني والصهيوني بالتزامن مع معركة اسناد غزة وشعبها، ليتسم عام الفين واربعة وعشرين بعام اسقاط الطائرات الاميركية وكسر الهيمنة.

على امتداد الجغرافيا اليمنية تمكنت الدفاعات الجوية منذ دخول معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة لغزة من إسقاط الطائرة الرابعة عشر من نوع إم كيو 9 بصواريخ أرض جو محلية الصنع، إضافة إلى إسقاط أربع طائرات أخرى من ذات الطراز خلال سنوات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.

وبهذا العدد الكبير من الطائرات، يكون اليمن صاحب السبق في العالم الذي أسقط إم كيو9 المتطور تكنولوجيا، ومعه يهوي التفوق الجوي الأمريكي وسمعة هذه الطائرات.

فخلال العقود الأخيرة ظلت الولايات المتحدة تتفاخر بهذا النوع من الطائرات بدون طيار والتي لديها مواصفات تكنولوجية عالية، منها نظام رادار متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة تستطيع مسح منطقة قطرها 360 درجة، وتبلغ قيمة الطائرة مع غرفة التحكم والصواريخ والأجهزة الأخرى 30 مليون دولار.

هذا وتصر القوات المسلحة اليمنية على إسقاط الطائرات الاميركية المكلفة بمهام تجسسيةٍ فوق َاراضيها، وهي بذلك تترجم مستوى دفاعاتها وتقدمَها التكنولوجي، كما تؤكد عزم اليمن على التصدي لكل اشكال العدوان الاميركي البريطاني والصهيوني بالتزامنِ مع معركة اسناد غزة َوشعبِها المظلوم.

كما وإن توالي عمليات اسقاط الطائرات الاميركية الى جانب العمليات العسكرية في البحر وفي عمق الكيان، يعد بمثابة رسالة توجّهها صنعاء إلى واشنطن تؤكد فيها تعاظم قدراتها العسكرية، وكذلك استمرار عملياتها الدفاعية والهجومية ما لم يتم وقف العدوان على غزة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen