29 كانون الاول , 2024

القيادات القطرية لحزب البعث: لضرورة دعم عملية سياسية شاملة ومواجهة التحديات

اصدرت القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في عدد من الأقطار العربية بيانا اكدت فيه دعم الشعب السوري ومواجهة التحديات من خلال دعم عملية سياسية شاملة بمشاركة كل القوى السياسية الوطنية وفق مصالحة وطنية حقيقية، داعية الى عدم تجاهل حجم وتأثير حزب البعث، بما يمثله من دور وطني وقومي تاريخي.

في اطار التطورات التي تجري على الاراضي السورية والمخططات الصهيونية كما والاطماع ومخطط البقاء في سوريا اصدرت القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في عدد من الأقطار العربية بيانا اعربت فيه عن القلق ازاء الانتهاكات الصهيونية والاحداث الجارية على الاراضي السورية.

البيان وصف التطورات الاخيرة بالخطيرة قائلا ان التطورات التي شهدها القطر العربي السوري هي مخاطر تخدم المشاريع والمخططات الصهيونية التي أقدم كيان الاحتلال على تنفيذها من خلال توغل قواته في عمق الأراضي والتهام عشرات الكيلومترات، وتدمير مقدرات المؤسسة العـسكرية السورية.

واضاف البيان ان حزب البعث العربي الاشتراكي منذ تأسيسه وحتى اليوم شكل سداً منيعاً أمام المشاريع الصهيونية، وسخر كل إمكانياته لدعم القضية الفلسطينية وبأن الدولة السورية بقيادة الحزب استطاعت أن تحقق الاكتفاء الذاتي وتأسيس منظومة رائدة في كل المجالات.

وعليه دعا بيان القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الى دعم عملية سياسية شاملة في سورية بمشاركة كل القوى السياسية الوطنية وفق مصالحة وطنية حقيقية لصون وحدة الشعب، وعدم تجاهل حجم وتأثير حزب البعث، بما يمثله من دور وطني وقومي تاريخي، والدول العربية والإسلامية كافة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة، وكل مؤسسات المجتمع الدولي إلى تقديم العون والإسناد لإشراك جميع الاحزاب المدنية في استحقاقات المرحلة الراهنة.

ومن منطلق المسؤولية اكدت القيادات انها ستقف الى جانب سوريا وشعبها العظيم وستظل تتابع وترصد التطورات والأحداث كافة، وستقف أمام التحديات بكل مسؤولية، من منطلق الايمان بالواجب القومي والإنساني والأخلاقي تجاه سوريا التي تمثل قلب العروبة وقلعة الصمود.
لتضيف ان سوريا كانت على الدوام عنوان العروبة، والوقوف الآن معها ومع شعبها العظيم هو إدراك من القيادات القطرية لحزب البعث لهذه الحقيقة التي تقول باختصار إنه لا مستقبل للعرب بدون سورية، كما تؤكد أنه مهما كان حجم و شكل التغيير السياسي الذي يحدث فيها فإنها ستبقى محكومة بحقائق التاريخ والجغرافيا و بمفاعيل الهوية الحضارية والانتماء الثقافي أي بالعروبة وما تختزنه من قدرات وطنية على مواجهة الهيمنة والاستعمار.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen