ادانات يمنية ترفع الصوت..توسّع الاحتلال في سوريا يؤكد أنّه العدو الحقيقي للمنطقة
تتواصل الادانات اليمنية لخطوة احتلال العدو الصهيوني المزيد من الأراضي في الجولان السوري، وتكثيف غاراته على دمشق، مؤكدين أن العدوان يهدف إلى فرض واقع جديد في سوريا مستغلا الظروف التي تمر بها البلاد.
في خطوة تعتبر تأكيداً على أن الكيان الصهيوني هو العدو الحقيقي الذي يتربص بالمنطقة والأمة العربية والإسلامية، ها هو الكيان الصهيوني يقوم باحتلال مزيد من الأراضي في الجولان، ويقوم باعتداءات على عدد من المواقع السورية مستغلاً الأوضاع السياسية الحاصلة حالياً في سوريا.
المكتب السياسي لأنصار الله أكد إنه يتابع بقلق بالغ العدوان الإسرائيلي الغادر على سوريا واحتلال مناطق وقرى جديدة في القنيطرة وجبل الشيخ، وتكثيف غاراته على دمشق.
وأدان المكتب السياسي لأنصار الله واستنكر هذا العدوان الصهيوني الإجرامي على سوريا، مؤكدا أن العدوان يهدف إلى فرض واقع جديد في سوريا مستغلا الظروف التي تمر بها البلاد.
وأكد وقوفه إلى جانب سوريا في مواجهة العدوان الإسرائيلي، محذرا من تجاهل الأنظمة العربية والإسلامية للتصعيد الإسرائيلي الخطير.
وشدد أن التصعيد الإسرائيلي قد لا يتوقف عند حدود معينة بل يتجاوزها إلى بقية دول المنطقة في ظل استمرار الدعم الأمريكي والغربي.
بدورها أدانت رابطة علماء اليمن، احتلال الكيان الصهيوني لمناطق جديدة في سوريا واستمرار احتلال مرتفعات الجولان وقصف مقدرات الشعب السوري
وفي بيان صادر عنها، نددت الرابطة بالخبث والنفاق الأمريكي واحتلال منابع النفط السورية وقصف الشعب السوري تحت عنوان مكافحة داعش التي صنعتها أمريكا.
ودعت أبناء الشعب السوري قاطبة وكل القوى الفاعلة فيه إلى الجهاد في سبيل الله لتحرير المناطق السورية المحتلة من قبل العدو الإسرائيلي وأمريكا.
كما دعت إلى الجهاد في سوريا ضد الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي، وتحرير كل أراضي السورية بما فيها الجولان.
وأدان علماء اليمن، كذلك، الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، واستمرار جرائم الإبادة في غزة، مستنكرة الصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه ذلك.
وأشاد علماء اليمن بما يقوم به أحرار الأمة المناصرون لغزة قولا وفعلا وفي المقدمة اليمن الميمون وقيادته الشريفة وقواته المسلحة الشجاعة، وكذلك ما يقوم به أحرار العراق الأبطال من مناصرة لغزة.
اذا بدأت إسرائيل بخطوات غير مسبوقة لتوسيع وجودها في سوريا، هذه التطورات تثير تساؤلات حول أهداف الاحتلال وخططه المستقبلية في ظل الفراغ الأمني والسياسي.