اليمن يقلق الغرب..قدرة على تطوير الاسلحة والتأثير على العدو
تتواصل الاعترافات الغربية بالهزيمة امام القدرات اليمنية والحد من تطورها، وفي هذا السياق يؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا الفشل الغربي في وقف جبهة الإسناد اليمنية مشيرا الى حجم الاسلحة المطورة محليا في اليمن ما يشكل عامل قلق للغربيين.
امام قدرات اليمن لا مجال الا للهزيمة والاقرار بها وحتى من اعتى الدول ومن من كان يتغنى بقوته العسكرية..لتجد هذه الدول اليوم نفسها امام جبهة يمنية متصاعدة بشكل غير مسبوق.
وتواصلت التأكيدات والاعترافات الغربية بالهزيمة أمام جبهة الإسناد اليمنية وبتطور القدرات العسكرية وقدرة صنعاء على إنتاج وتطوير الأسلحة محليًّا، بالإضافة إلى نجاحها الكبير في إحداث تأثيرات كبيرة على العدوّ.
ونشر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث عالمي مقره في بريطانيا، ورقة بحثية طويلة، سلط فيها الضوء على مسار العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة، وتأثيراتها والأسلحة المستخدمة فيها، ولم يجد المعهد بدًا من الاعتراف بجملة حقائق مهمة، كان أولها الفشل الغربي في وقف جبهة الإسناد اليمنية.
وفي هذا السياق اكد المعهد أنه بعد اثني عشر شهراً من الهجمات اليمنية البحرية يبدو من الواضح أن الاستجابة الدولية فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة فيما خصصت الورقة مساحة واسعة لمناقشة القدرات العسكرية اليمنية، وكان من بين الحقائق التي أكّـدتها أن الترسانة اليمنية تتضمن صواريخ تعمل بالوقود الصُّلب وقد عزز المعهد ذلك بالتأكيد على أن الصواريخ المضادة للسفن التي تمتلكها القوات المسلحة لا تتطابق مع أي صاروخ إيراني معروف.
كما أوضحت الورقة البحثية التي نشرها المعهد أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك طائرات بدون طيار متوقعا انه في هذا الوضع، فإن المستوى العالي من الدقة للطائرة بدون طيار تشكل تهديدًا كَبيرًا للسفن.
هذا الى جانب تهديد الزوارق اليمنية والغواصات المسيّرة اليمنية التي تعتبر أنها من بين أكثر أنظمة مكافحة السفن غموضًا.
وضمن الحقائق التي أكدها المعهد هو التأثير المباشر الذي أحدثته عمليات الإسناد البحرية على حركة التجارة البحرية للعدو الصهيوني، حَيثُ أكّـد أن حركة المرور توقفت بالكامل عبر ميناء إيلات مُضيفًا أن موانئ حيفا وأشدود، وعلى الرغم من عدم وجودها في البحر الأحمر، تأثرت بشدة بالأزمة، حَيثُ من المرجح أن تكون هجمات اليمنيين على السفن المتجهة إلى إسرائيل عاملًا رئيسيًا حسب وصفه.