العملة المعدنية الجديدة: تعزز الثقة بالعملة المحلية.. ولن يكون لها أي آثار تضخمية
مع إعلان البنك المركزي في صنعاء عن إصدار فئة نقدية جديدة من فئة خمسين ريال، يطمئن خبراء الاقتصاد من أن العملة الجديدة لن يكون لها أي آثار تضخمية بل على العكس من ذلك من شأنها أن تعزز الثقة بالعملية المحلية. فأي تداعيات وانعكاسات لهذا القرار؟
في إطار التدابير الاقتصادية التي تتخذها حكومة التغيير والبناء لمواجهة مشكلة تلف العملة النقدية، أعلن البنك المركزي في العاصمة صنعاء إصدار فئة نقدية جديدة من فئة 50 ريال.. وذلك في الجهود الهادفة لمواجهة التحديات النقدية القائمة..
وفيما أثارت هذه الخطوة قلق المواطنين من احتمال أن تترك تداعيات اقتصادية سلبية او مخاطر تضخمية، يؤكد خبرا اقتصاد أن سك فئة الـ50 ريال الجديدة لن يترتب عليه أي آثار تضخمية، بل على العكس من ذلك ستساهم في تعزيز الثقة بالعملية المحلية.
وفيما يعكس هذا القرار حرص البنك المركزي في صنعاء على الحفاظ على الاستقرار النقدي والاقتصادي، فإنه يثبت أنه انهيار الريال اليمني في المحافظات الجنوبية المحتلة، جاء بسبب القرارات العشوائية والخاطئة لحكومة العدوان ومؤسساتها المالية.
وعلى المستوى السياسي، تحمل صنعاء من خلال سك العملة الجديدة رسائل الى المجتمع الدولي وللامم المتحدة ودول تحالف العدوان بأنهم إذا لم يسارعوا في تنفيذ استحقاقات السلام فإن البنك المركيو في صنعاء ماض بنفسه نحو إيجاد وترسيخ الحلول نقدية والاقتصادية.
إذا هي خطوة اقتصادية قانونية، مدروسة وهادفة، تأتي ضمن جهود العاصمة صنعاء الحثيثة لإيجاد معالجات نقدية واقتصادية للمشاكل القائمة، تعكس قدرتها على إدارة السياسة النقدية بفاعلية رغم القيود والتحديات التي تفرضها دول العدوان والحصار.