المقاومة تتبنى عملية الفندق.. والعدو يواصل اجرامه بالضفة
تبنّت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية العملية البطولية في قرية الفندق شرقي قلقيلية، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة آخرين، في وقت تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها.
العملية البطولية في قرية الفندق شرقي قلقيلية، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين، تبنتها المقاومة الفلسطينية.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مسؤوليتها بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، عن عملية إطلاق النار في قرية الفندق بقلقيلية، الاثنين، التي كشفت عن "دور شهيدها القائد جعفر أحمد دبابسة كعقلٍ مدبّرٍ للعملية البطولية، التي أوصلت عبرها المقاومة، رسالة الوحدة الميدانية الراسخة".
وقالت الكتائب في بيان لها "بتاريخ 6 كانون الثاني/يناير أجهز المجاهدون على 3 صهاينة أحدهم ضابطٌ بشرطة الاحتلال وأصابوا عدداً من المغتصبين بجراح متفاوتة، قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين تحفهم رعاية الرحمن".
وأكدت أنّ "العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة المختلفة، في وجه كلّ من يسعى لضرب المقاومة وإخماد لهيبها المشتعل، وفي ردّها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حدٍ سواء".
وبعد ساعات من إعلان كتائب القسام أنه العقل المدبّر لعملية قرية الفندق قرب قلقيلية، داهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد القائد القسّامي جعفر دبابسة شرق قرية الباذان في نابلس.
على صعيد آخر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، حيث دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المخيم، وانتشرت آلياتها ودورياتها الراجلة "المشاة"، على مداخله وبين أزقّته، ونشرت القنّاصة داخل البنايات العالية في المخيم ومحيطه وضاحية ذنابة، وسط إطلاقها للأعيرة النارية بكثافة تجاه كلّ شيء متحرّك.
وهذا العدوان على مدينة طولكرم ومخيمها يقابل بمقاومة شرسة، وأعلنت سرايا القدس -طولكرم، تفجير حقل ألغام بآليات وجرّافات العدو في محور شارع نابلس في مخيم نور شمس في الضفة الغربية، بالتزامن مع إمطار قوات مشاة للعدو بزخات كثيفة من الرصاص محقّقين إصابات مؤكّدة هناك.
فيما اقتحمت قوات الاحتـلال مخيم عايدة شمال مدينة بيت لحم، واعتقلت شابين فلسطينيين من المخيم. كذلك، شنّت حملة اعتقالات خلال اقتحام مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.