قاذفة B-2 في مرمى الدراسة اليمنية العسكرية: واشنطن تفقد اوراق قوتها
في وقت نجحت فيه القوات المسلحة اليمنية في اسقاط هيبة حاملات الطائرات الاميركية والمنظومات الكهرومغناطسية والطائرات الاستطلاعية، تتجه الانظار نحو قاذفات الشبح بي تو التي تستخدمها واشنطن في عدوانها على اليمن ، واذا ما نجح في التعامل معها فسيُعتبَرُ ذلك خرقًا كَبيرًا في موازين معركة الجو وكسرًا لتفوُّق أخطر التقنيات الأمريكية.
تعد اليمن العدة لكل انواع الاسلحة الاميركية ، فبعد ان نجحت في اسقاط هيبة حاملات الطائرات والمنظومات الكهرومغناطسية والطائرات الاستطلاعية، العين على قاذفات الشبح بي تو وتطوير السلاح المناسب للتعامل معها
قاذفةُ الشبح B-2 تُعَدّ من القاذفات الشبحية التي تعمل بتقنيات التخفِّي عالية السرية في العالم. يمكنها حملُ 27 طُنًّا من القنابل والصواريخ التقليدية والنووية، ويمكنها التحليقُ لمسافة 11 ألف كلم دون الحاجة إلى تزوّد بالوقود.
صُمِّمت أَسَاسًا للإفلات من مختلف الأنظمة الدفاعية الحديثة لدى الدول وتنفيذ مهامَّ هجومية في أعماق أية دولة تريدها أمريكا. تم استخدامُها لأول مرة خلال عملية الناتو في يوغوسلافيا، ثم قاتلت لاحقًا في العراق وأفغانستان وليبيا. يمتلكُ سلاحُ الجو الأمريكي نحو 19 قاذفة من هذا النوع؛ باعتبَارها ذاتِ كلفة باهظة فقيمة الوحدة منها تبلغ 700 مليون دولار ربعها اليوم حولت ترامب الى اليمن
واذا ما نجح اليمن في التعاطي مع قاذفة الشبح ، فعملية الاعتراض تعني عمليًّا أن الدفاعاتِ الجوية للقوات المسلحة تمتلك أنظمةَ كشف متطورة للغاية مكَّنتها من اكتشاف القاذفة وتتبُّعها واعتراضها.
واضافة الى ذلك فان الميزةُ المهمة في قاذفات B-2 هي تصميمها الهندسي الشبيه بالمثَّلث وتقنية غطاء الشبح الذي يغطِّي هيكلها الخارجي ويمنحُها القدرةَ على تشتيت وامتصاص موجات الرادارات. فإذا سقطت هذه الميزة وتم اكتشافُ القاذفة، ينتهي تفوُّقُها وَتصبح مسألة اعتراضها أسهلَ من اعتراض مقاتلة F-18؛ نظرًا لحجمها الضخم، وضَعف قدرتها على المناورة وسرعتها البطيئة بالتالي، إذَا توافرت ظروف مناسبة في اختيار المكان والزمان والسلاح المناسب، يمكن إسقاطها وتدميرها عمليًّا.
تعتبر القاذفة B2 درّة سلاح الجو الاستراتيجي الأمريكي، وإحدى الأذرع الرئيسية للثالوث النووي، فأهميتها بالغة خُصُوصًا أنها مصنَّعة بتقنيات متطورة وسرية للغاية، وذات ثمن باهظ يصل إلى 700 مليون دولار للطائرة. لذلك، اعتراضها أَو إسقاطها ستكون ضربة قاصمة لأمريكا ولأمنها القومي ولسُمعة أقوى أسلحتها الجوية، وستكون الشركات الأمريكية أمام مصيبة خسارة تقنيتها السرية، وخسارة فاعليتها وموقعها في الحرب وقيمتها الباهظة.