صواريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تصيب الكيان في مقتل.
هجوم إيراني كبير حمل رسالة قوية تحمل أبعاد عديدة من حيث التوقيت والتنفيذ والنتائج ، ماذا حصل في عملية الوعد الصادق؟
فيما المنطقة تسير بمسار تصاعدي وبعد أن تخطى الكيان الصهيوني كافة الخطوط الحمراء ، معتقداً أنه استطاع فرض سيطرته الناريّة على المنطقة، جاءه الرد الإيراني بعملية الوعد الصادق، عملية دقيقة أدخلت كل الكيان في مرمى الصواريخ الإيرانية التي طالت أهدافا عسكرية وأمنية مهمة في قلب الأراضي المحتلة وبعشرات الصواريخ ، ما يضعنا أمام تحولات استثنائيّة ومعادلات يرسمها الميدان المشتعل.
الهجوم الإيراني المباغت والغير مسبوق على الكيان أعلن عنه الحرس الثوري الإيراني قائلا انه جاء ردا على اغتيال الشهداء، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
حيث وجَّهت الجمهوريةُ الإسلامية الإيرانيةُ، مساءَ الثلاثاء، الأول من أُكتوبر 2024 صفعةً مدويةً للكيان الصهيوني، في عملية وصفها الإعلام العبري بأنها طوفان أقصى جديد.
وأطلق الحرسُ الثوري الإيراني مئاتِ الصواريخ التي انهالت على المستوطنات الصهيونية، ولا سيما في مدينة يافا المحتلّة تل أبيب في مشاهدَ وثَّقتها شاشات التلفزة، وَكشفت مدى هشاشة وضعف الدفاع الجوية الصهيونية، في حين دَوَّت الانفجاراتُ العنيفة في عدة مناطقَ داخل فلسطين المحتلّة، وشوهدت ألسنةُ النيران تندلعُ في عدة أماكن.
وأكد الحرس أنّ العملية تمت بعد فترة من ضبط النفس الذي مارسته إيران أمام انتهاك الاحتلال سيادتها عبر اغتياله الشهيد هنية، ووفقاً لحق إيران بالدفاع عن نفسها.
كما أنّها جاءت بعد تصعيد الجرائم الإسرائيلية، بدعم أميركي، في قتل الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما أضاف البيان، الذي شدّد على أنّ العملية حظيت بتأييد من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ودعم من الجيش الإيراني.
وتوعّد حرس الثورة الاحتلال الإسرائيلي بأنّه سيواجه هجمات عنيفة، إذا رد على العملية الإيرانية.
من جهته، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ إيران هجوماً ضدّ اسرائيل بحيث دوّت صفارات الإنذار في كل أنحائها، ودفعت الملايين من المستوطنين إلى الملاجئ، بحسب ما أوردته وزارة خارجية الاحتلال.