حزب الله يمطر ثكنات العدو وقواعده العسكرية بالصواريخ
سلسلة عمليات نوعية نفذتها المقاومة الاسلامية في لبنان خلال الساعات الماضية ردا على اعتداءات العدو، تركزت على قواعده جوية ومواقعه العسكرية فيما ادخلت المقاومة ثكنة جديدة على خط النيران.
بأكثر من مئتي صاروخ وفق اعتراف العدو، أمطرت المقاومة الإسلامية في لبنان مواقع وقواعده الجوية والعسكرية ردا على اعتداءاته الاخيرة على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
قاعدتان جويتان والعديد من الثكنات والمواقع في الجليل وصفد والجولان السوري كانت هدف صليات الصواريخ الكثيفة التي تسببت بإطلاق صفارات الإنذار في أكثر من عشرين مستوطنة إسرائيلية.
في بيانات المقاومة المتتالية، أعلنت عن استهداف القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بصليات من صواريخ الكاتيوشا، بالاضافة الى مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
الصورايخ من النوع نفسه وصلت كذلك بحسب اعلان المقاومة الى مقر قيادة لواء المدرعات 188 التابع للفرقة 36 في ثكنة العليقة، هذه الثكنة التي ادخلتها المقاومة الى خط نيرانها للمرة الأولى تقع شمال كتسرين في الجولان السوري المحتل ، تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالي 20 كيلو متر ، وتتبع هذه الثكنة لقيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الاسرائيلي.
كما قصف مجاهدو المقاومة مقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف، ومقر قيادة الجمع الحربي لفرقة الجولان في ثكنة يردن ، ومقر قيادة فرقة الجولان 210 في نفح والمقر المستحدث للفرقة 91 في اييليت هشاحر بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
كذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية نقطة تموضع لجنود العدوّ الإسرائيلي في موقع المطلة بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة.
وسائل إعلام إسرائيلية من جهته أكدت سقوط عدد من الإصابات من جرّاء انفجار صواريخ في مستوطنة أورتال شمال الجولان السوري المحتل، عقب إطلاق عشرات الصواريخ، مشيرة الى أن المستوطنين في مناطق شمال فلسطين المحتلة كافة، يسمعون أصوات الانفجارات، من جرّاء إطلاق الرشقات الصاروخية، فيما تسببت الصواريخ باندلاع الحرائق.
هذه الاستهدافات جاءت وفق تأكيد المقاومة دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل.