منتهكا القوانين الدولية.. العدو يستخدم أسرى غزة دروعا بشرية
منتهكا القوانين الدولية، مرتكبا المزيد من الجرائم في غزة، يستخدم العدو الصهيوني اسرى القطاع، دروعا بشرية، مجبرا اياهم على البحث عن انفاق ومتفجرات، في اعتداءات ترقى الى جرائم حرب.
استخدام المدنيين دروعا بشرية، أمر حظره القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف لعام 1949، كما تعتبره المحكمة الجنائية الدولية جريمة حرب، ولكن وكما جرت العادة، فالعدو الصهيوني لم يترك قانونا الا وانتهكه منذ بدء عدوانه على قطاع غزة منذ ما يقارب العشرة أشهر،
صور جديدة مما يفعله الجنود الصهاينة في قطاع غزة، ورغم انها ليست الاولى من نوعها الا انها تكشف عن مدى اجرام العدو، هذه المرة تفضح تعامل الاحتلال مع الاسرى، حيث أظهرت الصور اسرى فلسطينيون تحولوا دروعا بشرية لجنود الاحتلال اثناء المعارك في غزة.
التصرفات التي يحظر على الجيوش فعلها وفق القانون الدولي، الا انها تحصل هنا في غزة، هنا اسيران فلسطينيان يجوبان في احد مناطق القطاع بين المنازل المدمرة، ترقبها كاميرا مثبتة على جسد الاسير الثاني، مجبرين على ارتداء ملابس عسكرية من دون سلاح، والاشارة الوحيدة التي تؤكد ان هؤلاء اسرى، سوار يربط على احد يدي الاسير.
هذان الاسيران يجبرهما جنود الاحتلال على البحث بين انقاض المنازل على متفجرات، ان وجدت يكون الاسيران هما الضحية، وهذا الاسيران نفسهما يجبران على البحث بأيديهما عن انفاق
وفي حال وجد النفق، يقدم جنود العدو اسيرا للنزول، مثبتين كاميرا على جسده، رابطين اياه بحبل، يراقبون حركته من آلياتهم المدرعة، بينما يستنجد الاسير بالمقاومين ان وجدوا في هذا النفق
مشاهد أقصى من تلك السابقة، وبينما يثبت جنود العدو كاميرا على جسد أسير، تظهر هذه الكاميرا مشاهد لأسير ثان، مضرج بدمائه، يتم ارسالهما الى داخل مبنى سكني، مجبران على دخول منزل مدمر، تراقبهما مسيرة صهيونية تحمل كاميرا، الاشلاء ورائحة الموت في كل مكان ليعودان ادراجهما من دون ان يعرف الهدف اصلا من كل ما حصل.
المشاهد هذه ليست الأولى ولن تكون الاخيرة، واذ اتت لتؤكد الفشل الصهيوني في القطاع، تأتي لتبقى الثابت على ان العدو الصهيوني في كل مرة يقدم الادلة الجديدة على انتهاكه لكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية، فيما مجلس الامن والمحاكم تقف عاجزة عن احبار العدو على ايقاف احرائم في فلسطين.