العدوان على غزة.. أكثر من 60 الف شهيد ومفقود وخسائر بمليارات الدولارات
أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابته أن العدوان على القطاع، خلف أكثر من ستين ألف شهيد ومفقود، ودمر أكثر من خمسة عشر قطاعا من القطاعات الحيوية في غزة، مشيرا أن الخسائر الأولية المباشرة لهذه القطاعات نتيجة حرب الإبادة الجماعية أكثر من ثمانية وثلاثين مليار دولار.
الحرب التي استمرت على مدار 470 يوم من القتل والابادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الاسرائيلي، دمرت اكثر من 15 قطاعا من القطاعات الحيوية في قطاع غزة، وأن الخسائر الاولية المباشرة لهذه القطاعات نتيجة حرب الابادة الجماعية أكثر من 38 مليار دولار، إضافة الى التهجير الذي مارسه الاحتلال الاسرائيلي وهو جريمة ضد الانسانية كما يصنفه القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وكل القوانين التي تعنى بحقوق الانسان والقوانين التي تنادي بحقوق الانسان في كل دول العالم، هو ما أكده مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابته.
الحرب الاجرامية في قطاع غزة، خلفت بحسب الثوابتة اكثر من 60 الف شهيد ومفقود نتيجة العدوان الذي استمر 470 يوما بشكل متواصل، من هؤلاء الشهداء والمفقودين وصل الى المستشفيات 47000 منهم وبقي هناك قرابة 14,000 من المفقودين تحت الانقاض وتحت البنايات المدمرة التي دمرها الاحتلال الاسرائيلي فوق رؤوس السكان.
وأوضح ثوابته أن الاحتلال الصهيوني قام بتدمير مربعات سكنية بشكل كامل في غزة، وقام بتدمير القطاعات الحيوية بشكل كامل، اكثر من ربع مليون وحدة سكنية دمرها الاحتلال الاسرائيلي بشكل كامل او بشكل بليغ غير صالح للسكن اضافة الى ذلك الاحتلال الاسرائيلي قام باحراق وتدمير واخراج عن الخدمه 34 مستشفى اضافة الى اكثر من 500 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال الاسرائيلي بشكل كلي او بشكل بليغ غير صالحة للاستخدام، منوها الى ان هذا الحال وهذه الخسائر تنسحب على جميع القطاعات الحيوية في قطاع غزة سواء كان القطاع الصحي بمختلف تخصصاته او الاقتصادي او التجاري او الديني والابرز القطاع الاسكاني الذي ركز عليه الاحتلال الاسرائيلي من اجل احداث كارثة انسانية في قطاع غزة وازمة انسانية عميقة نعاني منها منذ بدء حرب الابادة الجماعية.
وأمام المعاناة جراء عدوان الاحتلال وما خلفه من كارثة حقيقية بقطاع غزة، ناشد مدير مكتب الإعلام الحكومي المجتمع الدولي لكي يكون له كلمة جدية وفاعلة في اطار اغاثة القطاع، وانقاذه من الواقع المأساوي الذي وقع فيه الناس، خاصة على صعيد الاسكان وعلى صعيد الصحة والاغاثة والايواء.